يعد العود واحد من الآلات الموسيقية الشرقية، والذي يرتبط بالثقافة العربية بشكل كبير وخاص، ترتبط نغمة العود بشكل مباشر بضبط أوتاره بالإضافة غلى مدى جودة الأوتار، كذلك بالمواد المستخدمة في تصنيعها، وتجدر الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة أن تحكم المواد المستخدمة في تصنيع العودة جودتها، حيث يتم اختيار نوع الأوتار لتتماشى مع طبيعة النغمة التي يريدها العازف، وللتعرف على أبرز أنواع أوتار العود، سوف نتطرق خلال هذا المقال توضيح أهمها.[١]


أشهر أنواع أوتار العود

فيما يلي ذكر لأبرز أنواع الأوتار المستخدمة في آلة العود الموسيقية، مع توضيح لأهم المعلومات المتعلقة بها:[٢][١]


أوتار النايلون

تعد أوتار النايلون من أكثر وأشهر أنواع الأوتار المستخدمة للعود، وهناك نوعان من هذه الأوتار، الأول يطلق عليه الاعتيادي، والآخر المعدل أو المعالج، وقد ظهر النوع الثاني المعدل نتيجة وجود مشاكل في النغمات عند استخدام النايلون التقليدي، وتجدر الإشارة إلى أن المعالجة التي تجرى على أوتار النايلون هي تصحيح لمدى سماكة الوتر ليكون متساوية على امتداده.[٢][١]


الفلوروكربون

يعد الفلوروكربون المركب البديل للنايلون، وعادة ما يتم استخدام هذه الأوتار (الخيوط) في سنارات صيد الأسماك، وهي تمثل بديلاً ممتازاً للنايلون لكون النغمة التي تصدر عنها أكثر بهجة ووضوحاً، كما، أن قطر الوتر المصنوع من الفلوروكربون يكون أصغر من وتر النايلون، كذلك أخف وزنًا، ويعد الفلوروكربون خيارًا ممتازًا لمن يهتم بأن يكون صوت العود مرتفعاً نسبيًا.[٢][١]


النايجلوت

هي أحد أنواع الأوتار الحصرية من شركة أكويلا، والتي تزعم بأن هذه الأوتار تمتلك كل الإيجابيات التي يمكن إيجادها في بقية أنواع الأوتار، سواء كانت النايلون أو الفلوروكربون أو حتى المصنوعة من أحشاء الحيوانات، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأوتار بالأساس يستخدم للقيثارة، ولكنه يصلح بشكل طبيعي للعود أيضًا.[٢][١]


معايير عند شراء أوتار العود

لا توجد معايير محددة أو دليل استخدام يمكن أن يضبط نوع ومواصفات أوتار العود المثالية، وذلك لأن كل نوع هو مثالي للحاجة المطلوبة منه، وفي ما يلي بعض المفاهيم التي تبنى عليها معايير شراء أوتار العود:

  • السماكة: بشكل عام كلما زادت سماكة الوتر كلما كانت النغمة منخفضة، وهي نغمات باس (bass) كما يطلق عليها، وكلما قلت السماكة كلما كانت النغمة مرتفعة وأكثر حدة.
  • التوتر (الشد): يقاس الشد من خلال الوزن الذي يتم ضبطه على العود أو شد الأوتار بها، وهنا يأتي دور وزن الأوتار، فكلما زاد وزن الوتر كلما ارتفع معامل التوتر، وكلما انخفض الوزن كلما انخفض معامل التوتر، وتجدر الإشارة إلى معامل التوتر يرتبط بشكل نسبي مع سماكة الوتر، وذلك لكونه بشكل طبيعي كلما زادت سماكة الوتر زاد وزنه عند الحديث عن نفس نوع الأوتار.


كم وتراً يمتلك العود؟

يوجد نوعان من العود على مستوى عدد الأوتار، فإما أن يكون 11 وتراً، بحيث يصطف 10 منها على شكل أزواج، بحيث يضبط كل زوج عند ذات النغمة، ويكون الوتر الحادي عشر مخصصاً للنغمة المنخفضة (Bass)، أما النوع الثاني، فيمتلك زوج إضافياً من الأوتار بحيث يكون المجموع 13 وتراً.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "OUD STRINGS : THE ULTIMATE OUD BUYERS’ GUIDE PART 4", oudforguitarists, Retrieved 3/3/2024. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Importance Of Choosing The Right String For Oud. All About Oud Strings", salamuzik, Retrieved 3/3/2024. Edited.
  3. "The Oud (‘Ud)", maqamworld, Retrieved 3/3/2024. Edited.