كل ما يهمك عن العود العربي

• اسم الآلة: العود العربي.^[١]
• تصنيف الآلة: وترية.^[١]
• أصل/ منشأ الآلة: بلاد الرافدين - العراق.^[١]
• أول مرة استخدمت فيها الآلة: الألف الثالث قبل الميلاد.^[١]
• عدد أنواع الآلة: 3 أنواع.^[٢]
• مخترع الآلة: الأكاديون.^[١]

تعريف العود العربي

يُعرف العود العربي بكونه آلة موسيقية وترية اشتُق اسمه في اللغة العربية من الخشب، حيثُ ينتشر استخدامه في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية، إلى جانب إيران وشمال أفريقيا.^[٣]

يتميز العود العربي بصوته العميق مقارنة بالآلات الموسيقية الأخرى، إذ تبعث نغماته الرومانسية في الأجواء حال صدورها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُصنع من أنواع مختلفة من الأخشاب، إذ يتراوح طوله ما بين 61- 62 سم، كما تمتد أوتاره من الجسر في مقدمته وصولًا إلى البنجق.^[٣]

مكونات العود العربي

يتكون العود العربي من أجزاء رئيسية، وفيما يأتي ذكرها:^[٤]

• الجزء المجوف الذي يُمثل الجزء مجوف الظهر والمستدير للعود، والمصنوع من لوح خشبي مسطح ورقيق الذي يُساعد بدوره خروج الصوت بجودة أفضل.
• الجزء الخلفي من العود، الذي يُصنع من 15 - 25 شريحةً خشبيةً.
• الوردة أو الفتحات الصوتية التي تُمثل الأجزاء المفتوحة من العود، عادة ما تكون مزخرفةً، ومصدرًا للصوت، وقد يتراوح عددها ما بين 1 - 3 فتحات.
• الأوتار، حيثُ يبلغ عدد أوتار العود 11 وترًا بقطر 7 مم من الأعلى و5 مم من الأسفل، إذ تبدو جميعها مزدوجةً ما عدا الوتر الأدنى، فيكون منفردًا.^[٥]
• الرقبة أو لوحة المفاتيح وهي المكان الذي يضغط عليه العازف عندما يعزف على الأوتار.^[٥]
• حامل المفاتيح الذي يتكون بالعادة من خشب الجير، إذ يرتبط برقبة العود، ويتكون من 6 فتحات مخروطية الشكل، و5 فتحات أخرى على الجانب الآخر.^[٥]
• المفاتيح وهي الجزء المسؤول عن ضبط الأوتار وتعديلها لعزف النغمات المتنوعة.^[٥]
• الجسر وهو الجزء الذي تمر فوقه الأوتار، وعادة ما يساعد على إيصال اهتزازات الأوتار إلى الصندوق.^[٥]

تاريخ صنع العود العربي

تعود أصول العود العربي إلى بلاد ما بين النهرين القديمة (العراق)، حيثُ ظهر خلال الفترة الأكادية ما بين 2350 - 2150 قبل الميلاد، حيثُ اعتمد عرب مدينة الحجاز في منطقة الحيرة في العراق على استخدام العود الخشبي بدلًا من العود ذي الوجه المصنوع من الجلد في نهاية القرن السادس.^[١]

بقي العود العربي على حاله حتى القرن التاسع، حيثُ طوره الفيلسوف الكندي، وأضاف له الوتر الخامس ليُصبح بخمسة أوتار بدلًا من أربعة، ونفذ هذا المغني الكبير وعازف العود زرياب، وبقي على هذا الحال حتى القرن الخامس عشر، كما كانوا يعزفون عليه كما يفعل زرياب باستخدام الريشة التي ما زالت تُستخدم حتى هذا اليوم.^[١]

ومن الجدير ذكره أنّ العود العربي وصل إلى أوروبا عن طريق العرب في الأندلس في العصور الوسطى الذين أضافوا عليه، وأطلقوا ما يُدعى بالعود الغربي، أمّا عن العود العربي، فإنّه من أبرز الآلات الموسيقية الوترية التي تستخدم إلى يومنا هذا.^[١]

أنواع العود العربي

تنقسم آلة العود العربي إلى 3 أنواع رئيسية، وفيما يأتي ذكرها:

• العود المصري

يتميز العود المصري بشكله الذي يُشبه شكل الكمثرى المزخرفة كثيرًا، كما أنّه يُصدر صوتًا عميقًا يختلف عن تلك الأصوات الناتجة عن أنواع العود الأخرى، مما يجعله خيارًا مناسبًا لموسيقى الطرب، وموسيقى الجاز، إضافة إلى أنه يُعتبر أكبر أنواع العود حجمًا، حيثُ يبلغ طول عنقه 50.8 سم.^[٢]

• العود السوري

يُعرف العود السوري بكونه آلةً موسيقيةً متوسطة الحجم، ولكنه يمتاز برقبته الطويلة التي تجعله أطول من باقي أنواع العود، كما يتميز بصوته الحاد والقوي الذي يجمع بين النغمات العربية والتركية.^[٦]

• العود العراقي

يُعدّ العود العراقي من أصغر أنواع العود، حيثُ يتميز بخفة وزنه وسهولة حمله، مما يسمح للعازف ترحاله معه إلى أيّ مكان كان، كما أن صوته يُشبه صوت الجيتار بكونه ذا صوت مفتوح وحاد للغاية، إذ يمنح النغمات بأعلى جودة ممكنة وبوضوح تام.^[٧]

تجدر الإشارة إلى أنّ مقامات العود كثيرة، منها المقامات الرئيسية وأخرى فرعية، التي تمنح بدورها النغمات المختلفة والأصوات الرنانة، والتي يُمكن التعرف عليها من خلال المقال الآتي: مقامات العود.