- اسم الآلة: القيثارة السومرية.[١]
- تصنيف الآلة: وترية.[١]
- أصل/ منشأ الآلة: جنوب العراق.[٢]
- أول مرة استخدمت فيها الآلة: في عام 2500 ق.م.[٢]
- عدد أنواع الآلة: نوعان.[١]
- مخترع الآلة: السومريون.[٢]
أصول القيثارة السومرية في التاريخ
اكتُشفت القيثارة السومرية لأول مرة في المقابر إلى جانب جثث النساء، التي يُقال إنها ظهرت كأنها تعزف عليها، وذلك بضمها لصندوق خشبي كبير بين ذراعيها، ووضع أصابعها على أوتار موسيقية في أسفلها، كما أنّها كانت تسندها على كتفها بحزام،[١]حيثُ اكتشف عالم الآثار البريطاني ليونارد وولي بين العامين 1928م و1929م نوعين من القيثارات؛ الأولى منها القيثارة المصنوعة من الفضة، والأخرى القيثارة برأس الثور.[٣]
أماكن وجود القيثارة السومرية
توجَد القيثارة السومرية في مكانين مختلفين وفق ما ذكرته الدراسات التاريخية المهتمة في الآلات الموسيقية الوترية، وفيما يأتي ذكرها:
القيثارة السومرية في العراق
قيل إنّ قيثارة رأس الثور الأصلية، المكتشفة من قبل وولي في عام 1929 م في مقبرة أور الملكية جنوب العراق، توجد في مخزن البنك المركزي في العاصمة بغداد، إلا أنّها ليست معروضة، وكانت قبل 2,500 ق.م معروضة في متحف العراق في بغداد.[٢]
وتجدر الإشارة إلى أنّها قد تعرضت للسرقة من قبل عدة لصوص عام 2003م، والذين قاموا بتجريدها من الذهب والفضة، لكن سرعان ما استُعيدت الأجزاء المتبقية منها بعد العثور عليها في ساحة موقف السيارات في متحف العراق.[٢]
القيثارة السومرية في المتحف البريطاني
توجَد أجزاء القيثارات الأخرى المكتشفة في المتحف البريطاني في المملكة المتحدة ومتحف بن في الولايات المتحدة، حيثُ إنّ رأس الثور هو نسخة طبق الأصل عن القطعة الأصلية، كما أنّ الصندوق الخشبيّ حديث، إلا أنّ الزخارف الظاهرة عليه أصلية، وتتألف من عرق اللؤلؤ، والأصداف، واللازورد، والعقيق، والبيتومين.[٢]
أشكال القيثارة السومرية
ظهر نوعان رئيسيان للقيثارة السومرية على مر التاريخ، وفيما يأتي ذكرهما:
القيثارة الملكية
تتكون القيثارة الملكية من رأس الثور المصنوع من الذهب ما عدا القرون، حيثُ اختير مكانه أمام الصندوق الخشبي الذي يُصدر منه الصوت الموسيقي عند العزف على الأوتار التي يتراوح عددها ما بين (9 -11) وترًا، كما صُنعت العيون واللحية والشعر الخاص برأس الثور من اللازورد، إلى جانب الزخارف المصنوعة من الصدف والحجر الجيري الأحمر، حيثُ ألصقها وغلفها السومريون بمادة البيتومين.[٤]
بلغ ارتفاع القيثارة الملكية 112.5 سم، كما قُدر طول الجزء العلوي منها بـ 95.50 سم، أمّا طول وتدها، فقد بلغ ما يُقارب 18 سم، إلى جانب ذلك، فقد قُدر طولها الكليّ بمقدار 73 سم، وعرضها بمقدار 7 سم.[٤]
القيثارة الفضية
تُدعى القيثارة الفضية بقيثارة رأس الثور الفضية، ويُقال إنّ بعضًا منها كان قد ظهر رأسها دون لحية الأمر الذي دفعهم لاعتقاد أنّ الرأس هو رأس بقرة، وفي كلتا الحالتين، فإنّها تُدعى القيثارة الفضية برأس الثور، حيثُ وجد رأسها أمام صندوق مصنوع من الصدف، كما يتكون الرأس من عيون مصنوعة من اللازورد ومُزخرفة بالصدف، إضافة إلى حوافها المرصعة بالصدف واللازورد.[١]
وتجدر الإشارة إلى ظهور كبشين يتغذيان على أوراق من الأشجار المرتفعة في الجزء العلوي من القيثارة، كما ظهر مشاهد من العنف التصويري الحاصل في عالم الطبيعة في الجزء السفلي منها، إلى جانب العلامة السومرية للقيثارة زامين (za3-mi2)، إضافة إلى العديد من القطع الأثرية التي يُعتقد أنّها ذات رموز خاصة بالسومريين.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Sumerian Shakespeare", SumerianShakespeare, Retrieved 4/6/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Osama Shukir Muhammed Amin (21/3/2019), "The Golden Lyre of Ur at the Iraq Museum", WORLD HISTORY ENCYCLPEDIA , Retrieved 4/6/2023. Edited.
- ↑ "Two Lyres from Ur", UNIVERSITY OF PENNSYLVANIA PRESS, Retrieved 4/6/2023. Edited.
- ^ أ ب "lyre", The British Museum, Retrieved 4/6/2023. Edited.