ما هي فوائد العزف على آلة العود؟

تعتبر آلة العود من أقدم الآلات الموسيقية العربية التي تم العزف عليها في الموسيقى الشرقية؛ حيث غالباً ما يسمى العود بملك الآلات الموسيقية؛ نظراً لعراقته التاريخية وأصوله الممتدة، كما يعتبر العود الآلة الموسيقية الأساسية في الشرق الأوسط بشكل خاص؛ حيث يتم استخدامه في معظم الحفلات الموسيقية والمناسبات، وقد سمي العود بهذا الاسم نظراً لكلمة (wood) والتي تعني الخشب الذي يصنع منه العود، ويقابله في الإنجليزية (Lute)،^[١] ويوجد لتعلّم العزف على آلة العود فوائد متعددة، وفي مقالنا هذا سنتعرف على فوائد تعلم العزف على العود.^[٢]

فوائد العزف على آلة العود

يوجد العديد من الفوائد لتعلم العزف على آلة العود سواء كان ذلك للأطفال أو البالغين، وفيما يلي سنذكر أبرز هذه الفوائد:^[٣]

تحقيق المتعة

تعد آلة العود من الآلات الموسيقية الممتعة للتعلم والعزف والممارسة؛ حيث يمكن أن يتم عزف مقطوعات موسيقية مختلفة على هذه الآلة؛ وقد تميل هذه المقطوعات إلى النشاط والمرح، أو حزينة وتراجيدية، كما من الممكن أن تكون الموسيقى درامية، بالإضافة أن العزف على العود يتم أحياناً ضمن أندية موسيقية أو فرق مختلفة، وبالتالي يتمكن الشخص من الالتحاق بأحد النوادي أو المشاركة في فعاليات الغناء التي تحقق أعلى مستويات المتعة للعازف.

تحقيق الدافعية

عندما يبدأ الشخص بتعلم العزف على آلة العود تتولد لديه الدافعية للاستمرار والمثابرة على تحقيق الهدف من العزف سواء كان للاحتراف أو التسلية، وبالنسبة لصغار السن والمراهقين؛ فقد يولد تعلم العزف على آلة العود دافعية تجاه نيل الإعجاب والثناء من قبل الآخرين، كما يحقق هذا التعلم أيضاً دافعية المنافسة بين صغار السن لتحقيق أفضل مستوى في العزف.^[٤]

توسع المحيط الاجتماعي واتساع دائرة الأصدقاء

بما أن العود هو من الآلات الموسيقية التي يتم تعلمها من خلال الالتحاق بالمراكز الخاصة بالتعليم الموسيقي، أو ضمن مجموعة من الأشخاص؛ فإن التعلم على عزف العود يوسع من دائرة الشخص الاجتماعية؛ مما يكون لديه مزيد من المعارف والأصدقاء من خلال الالتقاء بأشخاص تجمعهم نفس الهواية والاهتمامات وبالتالي تكوين صداقات طويلة المدى.^[٥]

تعزيز الثقة بالنفس

نظراً لأن العود من الآلات الموسيقية التي تتطلب العزف أمام الجماهير أو مجموعة من الأهل أو الأصدقاء؛ فإن الأمر يتطلب بناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس، وعادة ما يتم بناء الشخصية وتعزيز الثقة في النفس في مرحلة الطفولة والمراهقة؛ لذا غالباً ما يتم التعلم على العزف خلال هذه الفترات، كما أن عزف مقطوعة موسيقية على آلة العود بطريقة متقنة وصحيحة يساعد في بناء الشخصية وتعزيز النفس بطريقة ممتازة.

زيادة الثقافة الموسيقية

عند تعلم العزف على آلة العود سواء في سن الطفولة أو الشباب؛ فإن الأمر يتطلب تعلم قراءة النوتات الموسيقية وتعلم المقامات أيضاً، وبالتالي يستطيع العازف في هذه الحالة إثراء مخزونه الثقافي عن عالم الموسيقى وعلمه.^[٦]