تتكون الموسيقى عمومًا من ثلاثة عناصر؛ اللحن (النغم)، والهارموني (الانسجام)، والإيقاع (الريتم)، والإيقاع الموسيقي هو نمط العلامات الموسيقية، سواء كانت الصوتية أو الصمتية، وكيفية قياس النغمات على الفترات الزمنية للمقطوعة الموسيقية؛ أي أن الإيقاع الموسيقي هو الذي يحدد وقت تشغيل النغمات، وإلى متى تستمر، ومدى تكرارها، ووقت انتهائها، ويمكن القول ببساطة أن سلسلة الأصوات وفترات الصمت في الموسيقى تمثل الإيقاع الموسيقي، ومن الجدير بالذكر أن الإيقاع يستخدم في الموسيقى الشرقية والغربية على حد سواء، ولكنه قد يُعرف عند بعض الموسيقين باسم "الضروب".[١][٢]


أهمية الإيقاع في الموسيقى

يمثل الإيقاع الموسيقي المحرك الدافع للقطعة الموسيقية، والهيكل الخارجي لها؛ فلا يمكن أن تتشكل الموسيقى دون إيقاع، وهي تنتج من مجموعة من الآلات الموسيقية، مثل؛ الطبلة، والجيتار، والبيانو، وغيرها، ليقوم كل من عازفي هذه الآلات بعزف الموسيقى ضمن إيقاعها الذي يحدده المُلحِّن.[٢]


الإيقاع في الموسيقى الشرقية (ريتم)

يعود أصل الإيقاعات (Rhythm) إلى الموسيقى الغربية، ولكن مع تطور الموسيقى الشرقية، أصبح هذا المصطلح شائعًا فيها باسم إيقاع أو "ريتم"، وحتى أنها بعضها اشتُق من أغان أجنبية، وهو في الموسيقى الشرقية يحتمل أكثر من معنى؛ فقد يشير إلى القيمة الزمنية المحددة لآداء النغمة أثناء الغناء أو العزف على الآلة الموسيقية، أو أن يشير إلى إيقاع الأصوات الناتجة من الآلات الإيقاعية، مثل؛ الطبول، والدف.


عناصر الإيقاع الموسيقي

تتمثل عناصر الإيقاع الموسيقي بما يلي:[٢][٣]

مقياس الإيقاع

يُستعمل مقياس الإيقاع في الموسيقى الغربية، وهو يشير إلى عدد النبضات الموجودة، أي إلى المدة التي تستغرقها النغمة، وتحديد قيمة النغمة، ويُعبَّر عن مقياس الإيقاع في المدونة الموسيقية بعدد كسري، مثل؛ 3/4، والذي يُكتب في بداية المقطوعة.


سرعة الإيقاع

سرعة الإيقاع هي السرعة التي يتم بها تشغيل القطعة موسيقية، والتي تنظم من خلال سرعة الضربة الإيقاعية (النبضة) التي تُعزف على أساسها، أي عدد النبضات في الدقيقة الواحدة (BPM)، والتي يتم التعبير عنها بالكلمات، مثل؛ سريع، أو بطيء، أو متوسط السرعة.


النبضات القوية والضعيفة

يتضمن الإيقاع إيقاعات قوية وإيقاعات ضعيفة، حيث تشمل الإيقاعات القوية الإيقاع الأول، والتي تمثل معًا موسيقى منفردة بإيقاعاتها، مثل؛ الموسيقى الشعبية أو الموسيقى الكلاسيكية، أي أن ارتفاع قوة النبضة وانخفاضها تمنح الموسيقى الطابع الخاص لها.


اللكنات

يُعبر عن اللكنات في المدونة الموسيقية بعلامات مثل؛ <، -، النقطة (.)، وغيرها، وهي تُكتب فوق النغمة الواحدة، لتغيير قوتها، والتأكيد عليها، فقد تشترك الإيقاعات المختلفة في مقياس الإيقاع وسرعته، لكنها تختلف عن بعضها البعض من خلال لكنة النغمات والنبضات.


الإيقاعات المتعددة

يمثل عنصر الإيقاعات المتعددة نغمات إيقاعية كثيفة ومميزة، بحيث يتم العزف أو الغناء بواسطة لحنين أو أكثر في وقت واحد في نفس الإيقاع، ومن الجدير بالذكر أن أصل الإيقاعات المتنوعة يعود إلى الطبول الأفريقية.

المراجع

  1. "rhythm", dictionary, Retrieved 30/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Understanding Rhythm in Music: 7 Elements of Rhythm", masterclass, Retrieved 30/9/2022. Edited.
  3. "MUSIC OUTLINE", uwgb, Retrieved 30/9/2022. Edited.